“ليس هناك أي حاجة لأن يكون لديك شهادة جامعية، والمهارات الاستثنائية هى الأهم”، هذا ما صرّح به “ماسك”، لكن بالتأكيد هذا لا يعني أن شركاته “تسلا” أو “سبيس إكس” تقوم بتوظيف طواقم عمل من الجهلاء أو المتسربين من التعليم، بالتأكيد لا، شركاته تعُج بالجامعيين وحاملي الماجستير والدكتوراه الذين يُعدون ضمن الأنجح والأذكى في العالم، لكن لو توفر شخص ما بقدرات وخبرات ومهارات استثنائية وتقدم لوظيفة تشترط أن يكون صاحبها حاملاً لماجستير، هل سوف تتعنت الشركة وتتمسك بشروطها في الماجستير؟ بالتأكيد لا.
وبالتأكيد حديث “ماسك” لا يعني أن الشركات الكبرى والكيانات الصاعدة مثل “تسلا” لا تنظر إلى سير أعمال خريجي الجامعات الكبرى، لا أحد يفعل ذلك، لكن الشهادة ليست كل شيء، المهارات الشخصية، الذكاء الاجتماعي، القدرة على التعامل مع الضغوط، القابلية للتطوير والقدرة على خلق توازن بين حياتك الشخصية والمهنية، استقبال الانتقاد والأهم من ذلك التزامك بالمعايير الأخلاقية، كلها أمور متساوية فى الأهمية مع الشهادة الجامعية.