إن توحيد البلاد على يد المغفور له الملك عبدالعزيز وإرساء مبادئ الاستقرار والأمان مكنها من تحقيق نهضة اقتصادية كبرىحيث أصبحت من ضمن الدول العشرين التي تقود اقتصاد العالم، وتملك أكبر مجمعاتلإنتاج النفط والبتروكيماويات والغاز، وصاحب ذلك نقلات نوعية في التنمية وتطويرالحركة الاستثمارية وإقامة المشاريع المختلفة والتطور في مجال البنى التحتية والتوسع في فرص العمل.
فمنذ أن أعلن سيدي ولي العهد رؤية 2030 وبدأت مرحلة فك الارتباط الكلي بالنفط، وتنمية موارد أخرى إلى جانبه حيثتناولت الرؤية مزايا نسبية إضافة للنفط وبما حبا الله سبحانه بلادنا به من عمق عربيوإسلامي، والطاقة الاستثمارية، والموقع بين ثلاث قارات، واستمدت الرؤية من كل من هذهالمزايا قوة كامنة، تترجم إلى برامج اجتماعية واقتصادية تعود على المملكة ومواطنيهابالخير، من خلال استخراج واستثمار الفرص على يد جيل واعد وعزم صاعد لتضيف قيمةوقوة للاقتصاد السعودي.