تحدث رئيس مجلس إدارة فندق مداريم كراون رجل الأعمال حمود الذييب عن مناسبة اليوم الوطني قائلا نحتفي جميعًا في هذا اليوم للتعبير عن الولاء للوطن، ونفخر بالانتماء له، وتبرهن احتفالاتنا اعتزازنا بهويتنا الوطنية، وتقديرنا لولاة أمرنا بدءًا من الملك المؤسس وصولاً إلي مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهما الله.
الفخر موسوم على شفاه أطفالنا وهم يبتسمون حاملين أعلام المملكة في الشوارع، والعزة مرآتها جباه جنودنا البواسل على المناطق الحدودية، وهم لا يبخلون بأرواحهم فداءً للوطن، والانتماء مرصود في تلون الشوارع واتشاح مبانيها بأعلام المملكة، والولاء في استنباط التاريخ وعبق الماضي كداعم للحاضر وممولاً لبناء طريق لمستقبل المتجسد في رؤية المملكة 2030.
ولعل أهم أهداف الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني؛ التعريف بتاريخ المملكة، وتعريف الأجيال الجديدة بالجهود الكبيرة التي بذلت لتوحيد هذا الوطن المعطاء، إضافة إلى الإسهام في تعزيز الانتماء للوطن وبلورة المفهوم الإيجابي للوطنية، وتعـزيز التلاحم والترابط بين مختلف فئات المجتمع، وأيضاً التعريف بأعمال الدولة والمواطنين في التنمية الشاملة وخدمة الإسلام، وإلقاء الضوء على المنجزات الحضارية والاقتصادية والاجتماعية للوطن.
ويعد هذا التاريخ الغالي بداية لنهضة شاملة لدولتنا المباركة بفضل جهود ملوكها الذين ساروا على نهج الملك عبدالعزيز وسواعد أبنائها، الذين جعلوا من المملكة دولة عصرية متطورة في جميع المجالات وقوة يحسب حسابها على المستوى الإقليمي والعالمي ومنارة للنهضة، فنهضت بسرعة مذهلة، وارتقت بقوة متقنة، متمسكة بالمبادىء والقيم والتقاليد الإسلامية.
فتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – يحفظه الله – باتت المملكة وخلال السنوات الأخيرة، أنموذجاً فريداً في التنمية وقصة نجاح تروى على مر العصور، حيث نجحت في قيادة العالم العربي والإسلامي في ظل ظروف دقيقة وتحديات هائلة، واستطاعت حماية المنطقة من فوضى كبيرة وواجهت ولا تزال تحديات هائلة في سبيل جمع شمل دول المنطقة وإرساء الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتطرف.
ولا يخفى على أحد أن أهم عوامل تمكن المملكة من تولي القيادة في محيطها الإقليمي، والقيام بدور مؤثر وكبير على المستوى الدولي؛ تبرز القدرة السياسية والعسكرية والاقتصادية والبشرية، وهي عناصر اجتمعت في المملكة بفضل قيادتها الرشيدة.