جمعية أعمال بالشراكة مع مبادرة العراقة للتدريب الخيري تواصلان التدريب الموجة لمستفيديّ الجمعيات الخيرية والتنموية بتنوع فئاتها السنية من الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة والأرامل والمطلقات ومستفيدي الضمان الاجتماعي والعاطلين عن العمل. وقد استفاد منه منذ انطلاق الشراكة بداية شهر نوفمبر 2019 بتدريب أكثر من (250) مستفيد ومستفيدة، من خلال (15) دورة تدريبية.
تهدف جمعية أعمال إلى توجيه رسالة لكل مَن يتولى أمر صناعة التَّدريب الخيري الاتِّجاهُ نحو صناعة التدريب المميز، الذي يقوم على حُسن اختيار البرنامج، وَفْق الاحتياج التدريبي القائم على المنهجية العلمية في توفير البرنامج التدريبي المناسب لسوق العمل، بتطبيق أفضل المعايير، والعمل بشكل يحقق أعلى كفاءة، ويضمن تحقيق النتائج المرجوة ويعظم المنفعة، من هذه المبادرة.
“الشراكات التنموية، والمسؤولية المجتمعية للقطاعات الخاصة والمُتجسدة في تقديم كل ما يخدم المجتمع من البرامج والخدمات للفئات الأشد الحاجة لتحقيق رؤية المملكة 2030، وإنماء رأس المال البشري بالتدريب والتأهيل والتمكين لنقلهم من الحاجة إلى الكفاف” تلك الرسالة التي تهتم بها جمعية أعمال وبناءً عليها تشاركت مع مبادرة العراقة للتدريب الخيري من خلال دعم المبادرة الكبير للبرامج التدريبية المُخصصة لسوق العمل، والتي حرصت على اختيار التدريب الموجه والمتطور والمتنامي.
ومما لا شك أن هذه الأفكار الرائدة في الدعم الخيري، أسهمت في تأمين الحياة الكريمة للفئات المستهدفة والمستفيدة، بإعطائها فرصة لتكون أسراً منتجة تنتقل من الرعوية إلى التنموية ومن الأخذ إلى البذل والعطاء، وكذلك تمكين الشباب والفتيات من خلال تأهيلهم للوظيفة وتنميتهم وتطويرهم، بما يحقق زيادة في القيمة السوقية لهم. وهذا ما وضعت المبادرة أُسسها عليه، لخدمة شرائح متعددة من المجتمع، والعمل على تطوير وتغيير البرامج حسب احتياجات السوق والمجتمع.
وقد أشاد الرئيس التنفيذي للجمعية الأستاذ عبد الرزاق بن عبد الله القشعمي بالدعم الذي تجده جمعية أعمال للتنمية الأسرية من القيادة الرشيدة لتقوم بواجبها تجاه المجتمع.
وقدم القشعمي الشكر الجزيل لمبادرة العراقة على دعمها ورعايتها لمثل هذه الدورات التي بدورها تفتح للمستفيدين المجال للتعرف على سوق العمل بمختلف مجالاته.