عبدالله منصور
حصلت المملكة على المركز الأول عالميًا في مؤشر الاستراتيجية الحكومية للذكاءالاصطناعي، وهو أحد مؤشرات التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عنتورتويس انتليجينس “Tortoise Intelligence“ الذي يقيس أكثر من 60 دولة في العالم،فيما حلت ألمانيا ثانيًا والصين ثالثًا في هذا المؤشر.
ويقيس التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي أكثر من 100 معيار ضمن سبعة مؤشراتهي: الاستراتيجية الحكومية، والبحث والتطوير، والكفاءات، والبنية التحتية، والبيئةالتشغيلية، والتجارة، الذي نالت المملكة فيه المركز الأول في مؤشر الاستراتيجية الحكوميةللذكاء الاصطناعي، والمركز 31 في إجمالي مؤشرات التصنيف الصادر عن “تورتويس”وهي شركة عالمية لديها مجلس استشاري عالمي يضم خبراء في الذكاء الاصطناعي منأنحاء العالم.
وحققت المملكة نسبة 100% في معايير المؤشر من أبرزها، وجود استراتيجية وطنيةمخصصة ومعتمدة للذكاء الاصطناعي بالمملكة، ووجود جهة حكومية مخصصة للذكاءالاصطناعي، ووجود تمويل وميزانية خاصة بالذكاء الاصطناعي، وتحديد ومتابعةمستهدفات وطنية خاصة بالذكاء الاصطناعي.
واهتمت المملكة بالذكاء الاصطناعي منذ وقت مبكر حينما صدر أمر ملكي عام 1440هـبإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” لتكون المرجع الوطنيفي كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل.
وقامت سدايا بقيادة التوجه الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي لتحقيق تطلعاتصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلسالوزراء رئيس مجلس إدارة سدايا – حفظه الله – ومستهدفات رؤية السعودية 2030،فعملت على تطوير الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي من أجل توحيدالجهود وإطلاق المبادرات الوطنية في البيانات والذكاء الاصطناعي وتحقيق الاستفادةالمثلى منهما.
وحققت المملكة هذا المستوى الذي يواكب مُستهدفات رؤية السعودية 2030؛ التي تسعىإلى أن تتبوأ مكانة متميزة في المؤشرات العالمية في مختلف المجالات.