عشنا كرنفالا وطنيا رائعا .. تحول فيه الوطن إلى لون اخضر ، اكتسى كل ساحاته داخل جهاته الاربع ، فكأن للارض صوتا مداه وجوه المدن ووجوهنا، وكأن للأرض عبقا شذاه الخزامى ونبض قلوبنا .. وليس الوطن ( يوما ) في وجداننا نحتفل به فيه. ولكنه عمرا وحياة ، وما ( اليوم الوطني ) إلا سانحة ، نظهر فيها بعض عشقنا .. وإذا شكل اول امس لوحة فنية فارهة الجمال .
.. لاشك بأن ( اليوم الوطني )، اصبح مناسبة وطنية كبرى ، تمثل استذكارا نابها لمسيرة هذه البلاد ولمؤسسها وباني مجدها ، الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه .. وهي لاتعني في دلالاتها مجرد الاحتفاء الشكلي بها ، ولكن من ايحاءاتها نستلهم قيم كبرى
وأولها ، تعزيز قيم الولاء والانتماء ، في نفوس الجيل .، والذين لهم حق الوقوف على ماضي الأجدادوكفاحهم وبطولاتهم حتى بنوا هذا الوطن العظيم .، إنه التاريخ الذي يجب أن نستحضره على الدوام وتتناقله الاجيال.
.. ثم ايضا إلى جانب هذه القيم الكبرى فأن هناك قيما اخرى، عظمى يجب ألا تغيب عن اذهاننا ونحن نحتفي باليوم الوطني ، ومن ذلك : .. ” الأمن ” الوارف الظلال بعد أن كان الإنسان لايامن على نفسه في طريقه ، وحتى داخل بيته ..العلم والتعليم والنور الذي ساد، بعد ذاك الظلام الدامس والجهل المطبق… كرامة الإنسان وعزته وقيمته في وطنه الآمن المستقر وهو يرى اللاجئين والمهجرين والمغتربين كيف ، يهانون ويسكنون الأرصفة خارج اوطانهم .. قوامة عيشه وحياته الرغده ، في ظل الازدهار والأمان والاستقرار.
.. كل هذه قيم خلاقة يستشعرها المواطن السعودي بوعي كامل ، وهو يحتفي بيومه الوطني.، ويخطئ من يتوهم في هذه المناسبة الوطنية الهامة انها مجرد مظاهر وبهرجة وشيلات وأناشيد .. هي اعمق من ذلك ، وابعد من كل ذلك …!!
شريط الأخبار
- 21/04/2024 أمانة الرياض تقيم فعالية ( مشراق ) بحي قرطبة
- 09/04/2024 تجاوزت الجوائز “ربع مليون ريال”.. وحصد عدد منها متسابقين.. “السعودية ومصر وليبيا واليمن وباكستان”
- 08/04/2024 المسجد النبوي يشهد ختم القرآن الكريم في صلاة التراويح ليلة_٢٩ من شهر رمضان المبارك، في أجواء روحانية يسودها الأمن والأمان والسكينة والاطمئنان
- 19/03/2024 أمير منطقة المدينة المنورة يدشّن متحف وبستان الصافية
- 15/03/2024 البدر يشدو بجديده “جانا رمضان”
- 13/03/2024 المهندس الفضلي يترأس اجتماع مجلس إدارة “ريف السعودية” ويستعرض أبرز إنجازات البرنامج