بفضل من الله فقد كان للقرار التاريخي الشجاع الذي اتخذه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ــ بالغ عظيم الأثر لتحقيق التوازن الإستراتيجي وزرع الهيبة حيث قد لقي ترحيب واسع بأصداء اجابيه في جميع انحاء العالم بشكل لم يسبق له مثيل وقد تمخض ذلك بالدعم والمؤازره والنصرة لقرار شجاع وحازم أتخذ بكل اصرار وعزم تمثل في امره حفظه الله بإطلاق اشارة البدء لعملية ( عاصفة الحزم ) التي حضيت بتأييد واسع النطاق على المستوى الوطني والعربي والإسلامي والدولي وقد كان ذلك بالتنسيق والتفاهم والتشاور والتوافق بمطلق القناعه بالشرعية للحكومه اليمنية فكان ذلك القرار . صدر الأمر بالشروع فيه بموجب خطة محكمه لتحالف فعلي وتطبيق عملي لإنفاذها بالتوافق والمشاركه مع قادة دول الخليج العربي لتحقيق العون والدعم والنصرة والمساعده والإستجابه الفورية لطلب الحكومه اليمنية الشرعية التي استغاثت بالمملكه ودول الخليج لنصرتها وطلبت نجدتها بالتدخل الفوري لحماية اهل اليمن من عدوان وتعدي العصابات الحوثية المجرمه التي استقوت بالقوى الخارجية على الحكومه الشرعية القائمه وشعب اليمن وذلك نتيجة للإنقلاب المفضوح وبعدوان سافر ألأمر الذي تطلب التدخل السريع لتحقيق الردع والحماية والتصدي والقمع للميليشيات الحوثية وردعها ومنعها من السيطرة على الحكومة اليمنية والحيلوله دون فرض هيمنتها على الممرات الإستراتيجية وماتشكلة بتلك التصرفات والأفعال من مخاطر تهدد للأمن والسلم الخليجي والأمن القومي العربي في الحاضر والمستقبل ولتوفر الحزم والقرار والعزم الراسخ لإيقاف العبث باليمن والمحافظة على مقدراته وأمنه وإستقراره فقد نفذت خطة ( عاصفة الحزم ) بكل جدارة وحكمة وشجاعة واتخذ بكل جراءه وصدق ووضوح وصراحه وحظي نتيجة لذلك بشمولية تأييده لنصرة اليمن الشقيق بالتدخل العاجل وبكل الدعم والتوافق على كل المستويات لإنقاذ اليمن من العدوان الذي قام به المعتدي على الشرعية وقد جسدت حقيقة ذلك القرار الحكمة الثاقبة للقيادية الرشيده بإتخاذ قرار ( عاصفة الحزم ) للوقوف بكل حزم وعزم وشجاعة وثبات وبتماسك منقطع النظير مع الحق فثبّتت القيادة السعودية الرشيده بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ذلك الوقوف الشجاع وبمشاركة صادقة من دول الخليج العربي الشقيق للتصدي للمعتدين وحماية المستغيثين من اهل اليمن الشقيق وحكومته الشرعية من الإرتهان للقوى الخارجية لذلك ونتيجة وسلامة وبعد افق البصر والبصيرة وحسم وعزم وشجاعة القيادة الرشيدة لتحقيق الأهداف المشروعه لصيانة الأمن وتحصين الأمن الإستراتيجي للجوار وللوقاية من الإنزلاق في مستنقع التدهور السياسي والإجتماعي والإقتصادي والحماية من التفكك بالحرب الأهلية وللحيلوله دون التدخلات الأجنبية الساخرة وللمحافظة على الأمن والإستقرار بحكم مكانتها الإستراتيجية المحترمه لتحقيق وتعظيم كل الإهتمامات الوطنية بالعزم في كل قراراتها السياسية فحزمت امرها بتحمل المسؤولية التاريخية لحماية دولة شقيقة بتعاون ومشاركة اشقائها بالمشاركة والتأييد والدعم العملي لإعادة الحكومة اليمنية الشرعية الى وضعها السابق بإستخدام القوة والحكمة والشجاعة والحزم بكل توافق وطني للمستغيث والحرص على الأمن والإستقرار للمنطقة بذلك القرار الحازم الجريء والشجاع لقيادة الوطن .
والله نسأل أن يحفظ وطننا وقيادتنا الرشيده بحفظة ورعايتة لتحقيق النصر المؤزر بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ وسمو سيدي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظ الله الجميع والوطن من كل مكروه انه سميع مجيب .