شاع في الأونة الآخيرة علاج ذوي الإعاقة عن طريق ركوب الخيل وهذا ما تبناه الفريق السعودي التطوعي “صهوة أمل” حيث ذكرت مديرة الفريق أريج العبدالله أن فريق “صهوة أمل”فريق تطوعي سعودي أسهم في علاج شابين بشكلٍ نهائي، الأول هو “مالك بديوي” بعد تأثره من نقص الأكسجين وتسببه له بالشلل الدماغي الفريق والخيل تمكنا من جعل مالك يقف على قدميه بعد 29 عاما ملازما كرسيه المتحرك. والثاني “ميار” التي كانت تشكو خلعاً في الحوض، وبعد أول رحلة على الخيل، تمكنت من المشي.
وذكرت أن التجارب أسفرت بنجاحات مع ذوي الإعاقة بعد اعتمادهم في العلاج على برنامج من التدريبات النفسية والحركية وفقا لكل حالة، ليتمكن ذوو الإعاقة من التحكم في الخيل، وكذلك التحكم في حركتهم تدريجيا. وقالت: “فالخيل والفروسية توفر أسلوباً علاجياً مبتكراً لبعض حالات الإعاقة الحركية، أو المصابين بنقص النمو”. وأضافت أن الخيول قادرة أيضا على معرفة مشاعر المريض والتعامل معه وكذلك الاستجابة الفورية وإعطاء ردة الفعل لإنشاء المريض أو سلوكه. وتتمنى أريج أن تؤسس مركزا متخصصا للعلاج بالخيول، ومساعدة عدد أكبر من ذوي الإعاقة وإعادة الأمل لكثير منهم، فلديهم الآن حالات متعددة من مرضى التوحد والتشتت ومتلازمة الداون والقلق وضمور المخيخ بالإضافة إلى الشلل الدماغي الذي أثبت هذا النوع من العلاج فعاليته، ففريقها الذي يضم 8 سعوديين وضع هدفا ساميا: “نسجنا من الشغف سرجا يمتطونه لتحقيق أحلامهم فكنا صهوة أمل”.