استهوت زوار القرية التراثية بالجنادرية، تجربة الرماية بالأسلحة النارية، التي تمثل فعالية من الفعاليات المقدمة لزوار جناح رئاسة أمن الدولة، المشارك في الدورة الـ 33 للمهرجان الوطني للتراث والثقافة.
وشهدت هذه الفعالية إقبالاً كثيفاً منذ الساعات الأولى التي انطلقت فيها فعاليات المهرجان في أجنحته وأركانه وقراه وباحاته في أول أيامه، لاسيما وأنها فعالية وتجربة أثرت الزائر لجناح الرئاسة فكرة عامة وتطبيقية عن الرماية باستخدام عدد من الأسلحة العسكرية.
وقال المشرف على فعالية الرماية التجريبية بجناح رئاسة أمن الدولة الرائد ناصر بن سالم بن نحيت في حديثه لوكالة الأنباء السعودية عن هذه التجربة، “يحظى الزائر للجناح بتجربة الرماية وسط احتياطات أمنية مكثفة، تضمن الحفاظ على سلامته وسلامة عموم الزوار في موقع الفعالية.
وعن طبيعة التجربة أوضح بن نحيت أن الزائر الذي يحبذ المشاركة في هذه التجربة، سيستخدم مسدس من نوع (جلوك)، وسيتمكن من إطلاق خمس طلقات صبغية من عيار 9 ملم، بجانب تمكينه أيضاً من الرماية ببندقية رشاش من نوع G36.
وأكد المشرف على فعالية الرماية التجريبية في جناح الرئاسة أن هذه الفعالية تتيح للزوار فرصة التجربة وتعلم الرماية، لافتاً الانتباه أن هذه الفعالية وفعاليات أخرى داخل الجناح نفذت استجابة من رئاسة أمن الدولة لطلبات زوار المهرجان، لأن الرئاسة تؤمن بأن رضى زوار الجناح أحد المؤشرات المساعدة على تقييم المشاركة، التي نتطلع أن تحقق نجاحاً أكبر من نجاح مشاركة العام الفائت، وهي المشاركة التي سجلت فيها الرئاسة حضوراً لافتاً، زاد من عزم القائمين على هذه المشاركة بذل المزيد من الجهد لتجاوز ذلك النجاح بنجاحٍ يفوقه.
