في معلومة ذكرها أحد المرافقين للراحل فيصل الرياحي رحمه الله في برنامج تحكيم لاحدى المسابقات الشعرية حيث قال :- بعد يوم شاق وحافل بالعمل الذي يمتد إلى وقت متأخروعند قرب الخلود للنوم كان فيصل الرياحي يتوارى عن الأنظار ثم يتوضاء ويصلي الراتبة في جوف الليل ثم يخرج مصحفه ويقرأ ماتيسر ثم ينام وكان هذا حاله في جميع الليالي التي قضيتها بالقرب منه ولاتخلو حقيبة سفره من المصحف وسجادة الصلاة نسأل الله أن يكون عمله ذلك في موازين أعماله وأن يتغمده الله برحمته ومغفرته.
وقد نظم قصيدة من 1000 بيت أخترنا منها هذه الأبيات التي اتصفت بالحكمة .
فكرت بالدنيـا ليـا مابهـا خيـر= عشنا بها كأمثالنا عيشـة الطيـر
الأجـل مكتـوبٍ علينـا بتقديـر= والواسطه ماتد فع الموت ختـلان
إقطعـك دنيـاً مابهـا سـد فاقـه= كم فرقت بيـن الأهـل iوالرفاقـه
أحدٍ بهـا مشلـول ينقـل شقاقـه= وأحدٍ بها يرقص معافـا وفسقـان
دنياً تغـرر بالنفـوس الغريـرات= وتأخذ بها مع جوها الرحب سجات
وأخر نتايجهـا مصايـب ونكبـات= فيما هي بتضحك اليا كلها أحـزان
دنياً نشوف بها العبـر والغرايـب= يطق منها صاحي الفكـر شايـب
ويسلى بها خدشٍ من الناس خايب= ماهمه إلا يمسـي البطـن مليـان
من كثر تفكيري بها عفت أهلهـا=ناسٍ خذتهم هالضحـوك بجهلهـا
صفّت على درب الشهـاوي شللها=ناسٍ دخل بقلوبهم ضـد الإيمـان
نـاسٍ تطـاول فالفلـل والعمايـر=الكل منهـم قلبـه الشـره طايـر
وإن ضأاع منه ريال عده خسايـر= مايدري أن الزود بالعكس نقصـان
ناسٍ تسابق في عـذاب وكلوفـه= حتى قصيرك بالشهـر iماتشوفـه
وإن قابلك مره ، صفق في كفوفـه= يقول مدري غيبتك ويـن يافـلان
لو أنـت ماسافـرت ليـات ديـره= يحكم عليك بما إحتكم في ضميـره
طاير مع الدنيـا خفيـفٍ مطيـره= لو قلت نشرب دلةٍ ، قال عجـلان
راحو رجـالٍ حـي والله رجاجيـل= وراحت بيـوتٍ للنشامـا مداهيـل