رؤية المملكة ٢٠٣٠ مرحلة جديدة من التطوير والعمل الجاد
تحدث لصحيفة الصدارة رجل الأعمال الشيخ سعد بن عبدالعزيز العثمان وكيل إمارة المنطقة الشرقية سابقاً بقوله :-
إن يوم الجمعة ٢٣ سبتمر ٢٠١٦ م ليس يوماً عادياً يمر كبقية الأيام أنه اليوم الوطني السادس والثمانون للمملكة العربية السعودية الذي نحتفل به ملكاً وحكومة وشعباً حيث يصادف اليوم الأول من الميزان وفيه ذكرى توحيد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – لهذا الوطن الغالي ، فقد وحد بلداناً من قبائل وشعوب متناحرة إلى إخوة متحابين ونشرالأمن والاستقرار، ورفع راية التوحيد وقضى على البدع والخرافات وأعلن تسميتها ( المملكة العربية السعودية ) في ٢٣ سبتمبر ١٩٣٢م فأقام هذة البلاد على شرع الله وتطبيق كتابه وسنة نبيه .
واليوم الوطني لبلادنا يذكرنا بعبقرية نادرة وطموح ليس له حدود لقائد عظيم قام بجهود مخلصة لتأسيس وتنمية المملكة وجعل خدمة الاسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين في مقدمة أولوياتها على أساس من العدل والأمن والاستقراروسارابنائه من بعده – رحمهم الله جميعاً – فغرس المؤسس بذور أتت أكلها ولله الحمد لبلد آمن ونهضة تنموية وقوة وهيبة ورؤية طموحة مع ماض عريق ومستقبل واعد بإذن الله ، ويتجلى واضحاً في هذا العهد الزاهر للملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله ووفقه وسدد خطاه – وما رؤية المملكة ٢٠٣٠ إلا إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من التطوير والعمل الجاد لاستشراف المستقبل ومواصلة السير قدماً فالمملكة العربية السعودية شهدت قفزات حضارية نوعية في جميع المجالات وأصبحت مثالاً يحتذى به وفي مصاف الدول العالمية المتقدمة فلها مكانة دولية مرموقة ذات ثقل وأهمية سياسة واقتصادية في العالم وحملت مشعل التنوير، فلابد من شحذ الهمم وتحفيز جميع المواطنين على العمل على البناء والتطوير والدفاع عن مقدرات هذا الوطن الشامخ ومكتسباته وتعزيز ثقته في وطنه وقيادته والإيمان بقدراته ومكانته بين دول العالم ومايقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين وللأنسانية جمعاء لزيادة انتمائه وولائه وفخره وخاصة النشء الحديث لممارسة الوطنية الحقيقية وبالشكر تدوم النعم .
ويشرفني ويسعدني في هذة المناسبة العزيزة على قلوبنا أن أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله وللشعب الكريم -أجمل التهاني بهذه المناسبة .